كرة القدم بالمغرب أشھرلاعبي تاريخ الكرة بالمغرب

في العصور القديمة كان الرحالة الشهير هيرودوس أول من أشار إلى أن هذه الرياضة كانت تمارس في الأقطار التي سميت فيما بعد بشمال إفريقيا ذلك أن هيرودس اكتشف حوالي480 قبل الميلاد أن هذه الرياضة كان يسميها البرابرة تاكوارت” وكانت تمارس من قبل الرجال والنساء على حد سواء وقد ورد ذكر هذه الرياضة أيضا في كتابات القرن الثاني عشر مثل كتاب ” سراج طلاب العلوم ” للعربي بن يحي المساري.وأثبتث الوثائق أن المغرب كان من البلدان التي ساهمت في سن القواعد الأولى للعبة. وشرع في تشكيل فرق لكرة القدم بالمغرب في1913 التي لعبت دورا فعالا في تجذير كرة القدم وتعميم ممارستها وخاصة بعد مرحلة تقنين هذه الممارسة بإقامة المباريات على مستوى العصب الجهورية ثم على المستوى الوطني علما بأن أول بطولة وطنية جرت عام1922

وفي المغرب الكل يعمل ويجتهد من اجل كرة القدم حيث تمارس كرة القدم في الحي والشاطىء والملعب واصبحت هذه اللعبة تحظى بحب شعبي كبير. ومنذ ذلك الحين أصبح المغرب خزانا لاينضب لكبار اللاعبين كالجوهرة السوداء العربي بنمبارك وعبد الرحمان بلمحجوب وحسن أقصبي وإدريس باموس وأحمد فرس وعبد المجيد ظلمي وبادو الزاكي ومحمد التيمومي ومصطفى حجي ونور الدين النيبت والقائمة طويلة‮.
مشواره الرياضي حافل بالإنجازات، ولد عبد الرحمن بلمحجوب بالدار البيضاء حيث بدأ اللعب مع الإتحاد الرياضي، ثم غادر المغرب متوجها نحو فرنسا للانضمام لصفوف الفريق العريق نادي راسينغ باريس، تم نيس فمون بولييه‮.

فاز معية فريق نيس بكأس فرنسا سنة 1953 ضد فريق أولمبيك مرسيليا. أداؤه المتميز في البطولة الفرنسية نال إعجاب المسؤولين عن المنتخب الفرنسي، فاستدعوه للدفاع عن القميص الفرنسي ليصبح بذلك ثاني لاعب مغربي يحمل القميص الأزرق بعد بن برك‮.

ولم يكن ليخيب آمال الفرنسيين، فقد تألق عند مواجهة فرنسا لأسبانيا سنة 1954 بالمونديال السويسري، و استطاع تسجيل الهدف الوحيد في المباراة‮..

شد الرحال بعد ذلك نحو بلده المغرب، حيث أكمل مشواره الرياضي داعما صفوف الوداد البيضاوي و الفريق الوطني. زاول بعد ذلك مهنة التدريب، و درب منتخب الأسود لمدة من الزمن‮.